الكثير منا اختارته الوحدة واستسلم لها
انزوى في ركن من الحياة
ولم يعد يقبل بدخول اشخاص
في حياته
كانت الصدمات قوية
موجعة
وكان الإحساس بالفشل اقوى
كل مساء يعود كل وحيد
منهك بالعمل
بعد ان اجهد نفسه
يعود وفي قرارة نفسه اشخاص واشخاص
ولكنه لا يتجرا من الاقتراب من واحد منهم
يخاف ان تعاد معه قصة الرعب
يجلس على الأريكة بعد ان حضر العشاء
او الغداء
يبحث في بعض اغراضه
وداخله باب
اغلقه على نفسه
لا يفتحه بعد الان
لاي كائن بشري يشاركه الحياة
انها الراحة الابدية
لا ضوضاء فيه مع شريك اخر...
سجن الوحدة والخوف
من حرية
مجهولة...
خربشات اللمياء المولدي مولهي
Comments