حينَ ارتقينا صاعدين. نقتفي أثرَ البراقَ في طرقِ السماواتِ الصاعدةْ. تصاغرتْ الأرضُ خلفَ أقدامنا وبدتْ في دوامةِ المدارِ مثابةٌ تافهةْ. من هنا مرَّ البراقُ صاعداً يـزدري بخفـقِ جناحيهِ المجراتِ الواسعة. ليس لله بابٌ موصدٌ وهذا الفضاءُ البعيدُ البعيدْ. ليس فيهِ بيتٌ تأوي إليهِ الملائكة.
الشاعر العراقي جابر السوداني
Comments