قال :
أريد أن أكتب عن فرح ما
ولو كان حجمه ضئيلا
أجلسه إلى طاولتي
وأطلب له عصير فراولا
أحدثه عن سعادتي حين اكون وحيدا
حين لا يطرق بابي وهم جديد
مفعما بالحماس
أطبطب على ظهره النحيل
واحدق في وجنتيه المحمرتين
إلى أن تدمع عيني..
______________________ قلتُ :
يا صديقي،
اسمح لي لحظات،
لأشاركك سعادتك القليلة
مثلك تماما، أنا
مازلتُ أجمع بعض الفرح البعيد
فلا تلمني ..
إن وجدتني سهولا تتلاشى في الغروب
أو
بحيرة تنثني على لجتها من شدة الوجع
أو
صوتا باحثا عن بدئه
لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول.
------------------------------------ سل
Comments