*** حَـدَائِقُ فِـي قَوَارِيـرَ ***للشاعر الأستاذ عبد العزيز الحاجي
- asmourajaat2016
- Jun 27, 2019
- 1 min read

١ ) مَــــــــرَاسِــــــــــيلُ عَـــــــــــطِــــــــــرَةٌ :
لَمْ أَحْبِسْ أَنْفَاسِي حِينَ هَتَفْتُ : " أُحِبُّكْ " .
أَنْفَاسِي هَبَّتْ رُسُلاً مِنْ قَلْبِي
تَتَضَوَّعُ طِيبًا
وَ تُطَوِّبُ قَلْبَكْ .
٢ ) هُـــــــــــــبُـــــوبٌ ( 1 ) :
رِيحَتُكِ التِي لَا يُنَافِحُهَا عِطْرٌ
مِنْ عُطُورَاتِ الإِنْسِ وَ الجِنّْ
أَيُّ رِيحٍ تَهُبُّ عَلَيَّ بِأَنْسَامِهَا
كُلَّمَا اللّيْلُ جَنّْ ؟!
٣ ) هُـــــــــــبُــــــــــــــــــوبٌ ( 2 ) :
كَالمَوَاسِمِ ، إِذْ تَغْدُو وَ تَرُوحْ
عِطْرُكِ ، يَا مُوحِشَتِي ،
لَمْ يَزَلْ
نَفْحَةً
نَفْحَةً
يَلْفَحُ مِنِّي الحِسَّ وَ الرُّوحْ .
٤ ) مِـــــــــعْــــــــــــرَاجٌ :
فِي المِصْعَدِ كُنَّا اثْنَيْنِ وَ لاَ ثَالِثَ إِلّاَ رَغْبَتُنَا المُرْتَبِكَةْ
بَهَرَتْ رِيحُهَا نَفَسِي
وَ لِضَوْعَتِهَا أَنَّ المِصْعَدُ حَتَّى أَنَّ أَعِنَّتَهُ
طَفِقَتْ تَتَدَافَعُ مُصْطَكَّةْ ..
شِمْتُهَا ، إِذْ خَنَفَتْ ، فَاخْتَلَجَتْ
ثُمَّ هَوَتْ ، مَا إِنْ هَوَتْ ،
طَائِرًا مُضْطَرِبًا فِي الشَّبَكَةْ ...
....................................
هَا هُوَ المِصْعَدُ يَعْرُجُ نَحْوَ الطَّابَقِ الثّامِنِ
بَيْنَا هِيَ أَنْفَاسُنَا ظَلَّتْ تَتَهَافَتُ سَكْرَى
فِي بِئْرِ الظُّلُمَاتِ المُحْتَبِكَةْ ...
٥ ) تَـــــــــــيَّـــــــارٌ عَــــــبِــــــــــقٌ :
رِيحَتُكِ الطَّاهِرَةُ
وَافَتْنِي عَلَى أَجْنِحَةِ مَلَاكٍ
أَمَّا رِيحَتُكِ الدَّاعِرَةُ
فَأَنْفَاسُ الشَيْطَانِ
لَفَحَتْنِي بِهَا ..
فِي الفَغْوَةِ الأُولَى
بَسْمَلْتُ وَ سَلَّمْتُ ..
فِي الفَوْعَةِ الثَّانِيَة
حَوْقَلْتُ وَ اسْتَسْلَمْتُ .
٦ ) فَـــــــــتْــــــــوَى الــــحَــــــوَاسِّ :
( النَّظْرَةُ الأُولَى لَكَ
وَ الثّانِيَةُ عَلَيْك )
ــ قِيلَ ــ
وَعْدٌ يَجُبُّهُ الوَعِيد ...
... تَعَالَيْ ، إِذَنْ ، كَيْ أَشُمَّكِ أُولَى
وَ ثَانِيَةً
وَ ثَالِثَةً...
وَ ... سَابِعَةً ...
تَعَالَيْ كَيْ أَشُمَّكِ مُغْمَضَ العَيْنَيْن!
*** من كتابي ( رُوحي مُعَطَّرَةٌ بِأَنْفَاسِي ) سنة 2017
Comments