جيئين بالكثير من الحَكايا والقهقهات، عن الأميرات العاشقات، وأبطالهنّ في الخيال.. وأجيء بالكثير من الصّمتِ أخشى على ما يصنعه إيقاع صوتك في المكان -لو نطقتُ ٱنتفض النشاز كالغبار ولفّ الجمال- تجيئين بالكثير من النساء الفاتنات وأجيء بمفردي، لا شيء معي غيرُ النسيم الذي يهبُّ نحوكِ يلفّكِ بالشّوق، ويجمعك في إمرأة واحدة! تجيئين من شبابك إلى كهولتي غزالة راقصة في الحقول وأجيء من طفولتي بإبتسامة بلهاءَ تختزل كل أطفال الأرياف فالطفولة خزّان لإنسانيتنا المشروخة في مدن الإسفلت تجيئينَ بالكثير من الشوق والتوق والأمنيات وأجيء بالوجودية أمُّ فكرتي، وأجيء بالتجربة إبني الشّرعيّ تجيئين وتبتعدين وأبقى صامتًا بمفردي، بابتسامة بلهاءَ أراقب إبني الشّرعيّ وهو يحتسي قناعاتي ويكبر كل يوم. _______ سامي الذيبي (صورة حائطية/ 07-02-2021)
top of page
12654504_225396331128191_883311691589806
1080-1-fr-363bc6a16aa0ae0db5eacd885968d1
12654504_225396331128191_883311691589806
1/6
لجميع ابداعاتكم هذا الفضاء الحرّ
bottom of page
Comments