أخرجُ إليّ
أُحْصِي الخيبات التي تملؤني
ليس لي سوى يوم آخر أنتظره
على أبواب قادمة.
يذوب ما بداخلي احتراقا
كشمعة تحمل شعلةً تهدي إليها الأوجاع كل ليلة
شظايا تجرح بياض استفاقتي الباهتة
كنّا نسافر في الكلام
في صمتنا حين تلبس اللغة شفافيّتها..
كّنا نرتق بكارة الحزن
نعتلي صهوة العشق
فتزهر قبلاتنا على شرفة عالية.
كيف نرقص الآن، على شواطئ لا رمال لها
المسافات تنأى؟؟
الأمواج تتشظى
غريبان نعود من آخر الحكايا
نخبئ بسمة
و رعشة
نكنس احتضار الصمت
حين تذوي الأصواتُ في المدى
Comments