و لأَنَّ الفَلّاَح وَهْو يَقْطِفُ ضِحْكَتَهُ لاَ تُغْرِيه تُفَّاحَة فَوْقَ الطَّاوِلة خَيَّرَ أَنْ يَنْتَظِر الوَقْت كَيْ يُصْبِح تِين الصَبَّار العَالِق في صَدْر الشُبَّاك يُغْرِي ... هَلْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّ الشُبَّاك سَيُحَوِّل ذَاكِرة الأَحْزان إلى خَشَب يَشْتَعِل شَوْقًا بَيْن يَدَيْهِ !!!؟؟؟؟ يَا....... لِسِتَار النِّسْيَان كَمْ يَبْدُو بَعِيدًا !!! يا لِيَدِي ......كَيْف تَخْدَعُني ؟؟ تُمْسك مِزْلاَق فَمِي لتُقْفل جُرْحًا يَشْتعِل في قَلْبي أيتها النِّيران لا تَتَّقِدي فِي التُّفاح ... لا تَتَّقِدي في الطَّاولة ... لِمَ لا تشْتَعِلين ..... فِي شُبّاك الصَبّار و تَلْتهِمِين صمتي !؟ لم لَا تَحْترقين الأَشْواك النَّابتَة فِي رأسِي ...؟؟
جزء من قصيدة لي بعنوان " صبّار ثائر... تفّاح يحترق" _بقلم هدى _2/5/2020
Comentários