من قصيدة غزة مدينتي الأخيرة للشاعرة التونسية المتألقة سليمى السرايري
- asmourajaat2016

- May 19, 2019
- 1 min read

أيّها العري الممدّد على أرصفة الشهداء، يا مواسمَ الأحزان التي جاءت قبل الآوانْ أيّتها الشرائعُ والمواعظُ وأحداق الثكالى كيف ننسى الموت المصلوب على المآذن ونبصر فرحة ملقاة على شفة الكلامْ
ها أنا هنا يا مدينتي الأخيرهْ تلفّني مواسمُ الهزائم ، أقتفي بعض ضحكات اليتامى في أركانها المنهكة
لا شيء الآن سوى أبواب باهتة غلبتها طلقات البنادق لا ماء يسقي أفواه اليمامْ لا ضوء ينير عتماتنا ليعود الفراشْ كلّ الأشجار احترقتْ القبّرات توضّأت العراءْ هي تعرف لون الموت حين تبكي السماءْ..












Comments