لهذا النورس.. أن يحلم كما يشاء أن يتأمل السماء صباحا مساء أن يكون قديسا .. راهبا ملحدا... هائما ... للأسرار ان تكره الخشوع أن تبيت خارج الصدور للأمواج أن تملّ التيمّم بلمس الصخور وللبحار أن تسهو عن الوضوء وللأحلام أن تغرق هنالك في الأفق لكن... ليس بوسع النورس أن ينقذها من الغرق ولا أن يجنب الأسماك الشهوة والشبق
سونيا عبد اللطيف تونس 26\02\2019
Comments