للناصريّةِ
إنْ تكُنْ عطشانَ ، فاشرَبْ من يدَيَّ
الليلُ يُضْوِي
والقطارُ العسكريُّ لديه يَدْوي
سوفَ تلْقى الناصريّةَ
مثلَ ما غادرتَها قبلَ المذابحِ ...
جنّةً لمقابرِ الأسلافِ
للقصصِ الغريبةِ عن إماءٍ قد مَلَكْنَ
وعن مُغَنِّينَ انتهَوا في غرفةِ الإعدامِ
عن سُوقِ الحريمِ
وعن أئمّةِ أُورَ :
إبراهيم
معْملِ ثلْجِ فَهْدٍ
والقطارِ العسكريّ الإنجليزيّ ...
..............
..............
..............
الطريقُ ممَهّدٌ
للناصريّة ...
إنْ تكُنْ عطشانَ
فاشرَبْ من يَدَيَّ
لقد بلغْنا الناصريّةْ !
لندن في 22.05.2019
Comments