امام بيتي الصغير بستان ليمون واسع..
فيه شجرة واحدة
بها الاف من اغراس الحب
و الخصب والحياة..
*******
كتابي الذي لم يصدر بعد ،
صفحاته بالكاد عدد برقمين..
فيه مجرات مشاعر
نجومها لا تموت
و درب للعاشقين
واقمار و نثار من ضوء..
********
الرجل الذي عيونه مدية تحت جفن...
لا يقول الشعر..
لكنه حين يتبسم
تتدفق انهار
وتجري سيول
وقصائد
وتنهمرالاغنيات..
وفي الداخل جدا
يرف قلبي كان انقليسا رعادا قد صعقه..
*******
ذاك العناق كان الاخير..
برائحة الليمون والرعدة القصوى
وغلغلة ما بين اضلعي..
لم تكن قبلة..
كانت فقط
محاولة لكتابة قصيد اخر،
على مجرة اخرى..
في كوكب آخر
لا يسكنه سوى رجل
عيونه مدية تحت جفن..
وضحتكه شلالات و هطول .
سلوى قلعي
Comments