الإهداء:إلي عازف الشجن الخلاق
...أيها السادر في الوهم
حبيبي
.... ..... يا أنا
يا أيها المدسوس
في حس الحيارى
دأبك الترحال
دوما...
في ترانيم الجياع
والأعاصير التي تأبى إنكسارا
يقتفيك الحزن
ترتاح مليا
في عذابات الفقارى
........ ....... ....
أي وهم
يا أنا
المشدود للشعر الولود
المسكون بالحرف العنود
وجراحات العباره
.....سيدي المسفوح
في الآهات قلي
ثملا وحدي أراك
بالحنين إلي التخوم
وبالترجل في الغيوم
بالتوحش في مقاتلة الهموم
...... سيدي
المنذور للورد الرؤوم
يا أنا المخفي
يا وطن العموم
ياقلب المحبة
في الزمن الغشوم
.........
......نهبت خطاك اليوم
ساحات المدينة
والنراجيل الحزينة
وجثى زفير الوقت
علي الخمائل في دروبك
وطغي أنينه
....... يا سيدي.....
يا أنا المنهوب
للوطن الأغر
وللعباد
في زمن التخاذل
والتقاتل
والضغينة
يا..أيها المنذور
للحب الأبي
وللسكينة
نزح الجمال إلي الخراب
وذوى التعقل....لا صواب
والأرض ينهشها اليباب
.. ..... ....
.. ....حتي متي ..ياسيدي
ترتاح في صلف العذاب
وتغني الحلم لروح الرهينة
وتجوب أحزان البسيطة مشمخرا
ولاتفيئ
إلي وطن يضيئ
و لا ٱياب
..... ...... ......
أيها المسكوب في الحلم
حبيبي
أجب حيرتي الملقاة في الدنيا الغبينة
جنح الجمال إلي الزوال
وهفا الحمام إلي الحروب
نزف الربيع علي البسيطة
قيحا ونارا
وجثي التفجع في القلوب..
....يا سيدي المسكون بالألق الطروب
ما زال يقفوك بلا كلل
وجع الشجن اللعوب
فمتي ...تأوب
......يا سيدي
يا..وطن الشعوب .
شعر: بلقاسم بن سعيد
مدينة سوسه-تونس في:04/05/2019
Comments