*** تَكْتُبُ مِنَ الشِّمَال إلى اليمين ، وَ مِنَ اليَمِينِ إلى الوسط

الشّاعرة ( زهرة حوّاشي ) تصطحِبُ تَوَائِمَهَا الثّلَاثة

إلى نادي الشّعر ( اتّحاد الكتّاب التّونسيّن ) ***

اِستضاف نادي الشّعر (اتّحاد الكتّاب التّونسيّين ) الشّاعرة ( زهرة حوّاشي ) فِي أمسية يوم الجمعة المُنقضي ، وَ ذلك بمُناسبة صدور بواكيرها الشّعريّة الثّلَاث : ( رأْسي في قفَص الاتّهام ) وَ ( حرفٌ وَ دمْعةٌ ) ، ثمّ ( حدِيثُ الرّوح ) . وَ جميعها تولّتْ إخراجها للنّور( دار الاتّحاد للنّشر وَ التّوزيع ) التي ما فَتِئَتْ تَحتضِن المواهب الشّابّة وَ تُقدّم إنتاجها للقرّاء في إخراج وَ تبْويبٍ أنيقيْنِ ...

وَ قد فضّل أصدقاء الشّاعرة زهرة حوّاشي ، في النّادي ، أنْ يُقاربُوا مَسْعاها الإبداعيّ انطلاقا منْ مجموتها التي عنوانها ( رأسي في قفص الاتّهام ) فأَفاضَ الشّاعر ( سوف عبيد ) في إبراز غِنى قصا ئدها فنّيّا وَ دلاليّا مُتوقّفًا عند تعدّد سجلّات قوْلها الشّعريّ بيْن فصيح وَ محكيّ وَ فرنسيّ وَ الذي تواشج معه ـ حسب فهم الشّاعر سوف ـ غنًى في المضامين وَ الرّؤى ... أمّا الشّاعر ( محمّد الهادي الوسلاتي ) فقد اختار مُقاربةَ باكورة زهرة الشّعريّة هذه بَدْءًا بالعتبات حيْثُ توقّفَ عند العنوان ( رأسي في قفص الاتّهام ) وَ الإهداء الذي خصّتْ به الحوّاشي شهداء الوطن الأبرار ، فأثْنى الوسلاتي على روح التّحدّي التي تسكنُ الشّاعرة وَ التي تجسّد الكثير من ملامحها في نصوص المجموعة ...

وَ لمْ تشذَّ بقيّة التّدخّلات عن التّنويه بِجُهد الشّاعرة خاصّة بعد إنصاتهم إلى ما قرأتْه على أسماع الحاضرين من نصوص شدّتْ انتباههم ، فالأساتذة ( ريم العيساوي ) وَ ( محمّد الطّويهري ) وَ ( فتحي جُوعُو ) وَ ( مختار المُختاري ) وَ ( بُوراوي بعرون ) وَ ( الهادي المرابط ) جميعهم أدلوا بِدلْوهم في هذا الاتّجاه ...

وَ كانتِ المُفاجأةُ السّارّة قد جسّدها حضور الفنّان ( عمر بوثور ) الذي صاحبَ القرا ء اتِ الشّعريّة اللّاحقة بِعزفٍ هادئ وَ جميل حصّل معه الحاضرون مُتعتيْن : مُتعة النّغم وَ مُتْعة الكلِم ، لِيكون مسك الختام مع أغنيتيْن ، الأولى من تلحينه وَ أدائه ، وَ الثّانية تراثيّة أدّاها مصحوبا بأصوات الحاضرين ، وَ من ضمنهم الشّاعرة زهرة الحوّاشي ...

وَ فيما يلِي أسماء الحاضرين الذين لا يتخلّفون كلّ يوم جمعة عنْ مُواكبتهم الجادّة وَ الدّاعمة لِنشاط النّادي ، فإليهم كلّهم أجمل التّحايا وَ جزيل التّشكّرات ، فبفضل مؤازرتهم أصبح عملُنا جميعا يَغْنَى وَ يتطوّر ، وَ لاشكّ أنّ القادم أفضل خِدمةً للشّعر التّونسيّ وَ الشّعر العربيّ وَ الأدب عامّة ، وَ إعلا ءً لدوْر اتّحاد الكتّاب التّونسيّين في تجسيد قِيمِ الفنّ وَ الجمال وَ الإبداع السّامية :

ــ محمّد الطّويهري

ــ ريم العيساوي

ــ روضة بلدي عدّاسي

ــ فوْزيّة بن حوريّة

ــ عبد الرّزّاق بالوصيف

ــ مُراد ساسي

ــ فاخر بن سعيد

ــ الهادي المرابط

ــ محمّد القماطي

ــ سوف عبيد

ــ فتْحي جوعو

ــ علي الخرشاني

ــ محمّد الزّمزاري

ــ عبد اللّطيف كُوساني

ــ عبد الحكيم زريّر

ــ عبد السّلام الأخضر

ــ توفيق بالشّاوش

ــ محمّد صدود

ــ معتزّ السّوفي

ــ يحي بن يونس

ــ شيماء الحاج حسين

ــ عمر بُوثور

ــ المختار المُختاري

ــ بوراوي بعرون

ــ سمير مجيد البيّاتي

ــ سنية الزّمزاري

ــ مَديحة بلقايد

ــ محمّد الهادي الوسلاتي

ــ زهرة حوّاشي

+++ عبد العزيز الحاجّي .