بيا للرأي العام
عن جمعيّة مراجعات (بتاريخ 06/10/2022)
بعد أن خدعهم ظلهم وحلموا أننا سنسقط وننتهي. وبعد أن اكتشفوا حقيقتهم في مرآة الناس. وبعد أن أهانهم الزمن ووضعهم في موقعهم الحقيقي. وانزاحت الغمة عن نادي مختار اللغماني الذي كان ولا يزال وسيظلّ وليد جمعية مراجعات لا غير ولا فضل له و عليه من أحد سوى من يعمل فيه الآن ومنذ خروج المدعو عبد العزيز الحاجي. وها هو يطلّ من خلف مواقع الاتصال الاجتماعي محاولا ايهام من غفل أو من هو بعيد عن النادي وموقعه في العاصمة وفي (الزارات) مولد ومنشأ الشّاعر الذي يحمل النادي شرف اسمه وذاكرته وكراه. بأنه من صنعه وصنع مجد هذا النّادي والحال أنّ عددا لا يستهان به من روّاد النّادي حين كان هذا المدعو (ينشّطه) عزفوا وتعللوا بالبعد حتى لا يحضرون جلسات السلخ والذبح التي يعدها سلفا.
ولتصحيح الأمر وتعرية الحقيقة لمرة ونغلق هذا الملف تاركين من يبكي على اطلال ليست له وليتذكّر مثلا: ما حصل من جماعته في قليبية في تظاهرتنا (ليالي البحر والشعر والوتر) 15-16-17 أكتوبر من السنة المنقضية 2021. وإن اراد يمكننا التحدّث وباسهاب وكيف تعاملت الجمعية برصانة وحكمة وتبصّر. واهي الجهة الوحيدة المنظمة والمشرفة والمنسقة هي جمعية مراجعات ممثلة في ناديها (نادي مختار اللغماني للأدب والفكر والفن) وهي التسمية التي اخترتها شخصيا لهذا النادي.
و نقول للتاريخ ولمن لا يعلم ولم يعلم:
نادي مختار اللغماني كان ناديا موجود بعيد وفاة الشاعر يعني في نهايات السبعينات بالزارات. ومنه (أيام اللجان الثقافية) خرج مهرجان مختار اللغماني بنفس المكان وكان يرتاده ألمع اسماء الشعر الطليعي والفرق الملتزمة لتأثيث فقراته.
قبل أن تأخذ جمعية الثقافة البديلة بمارث على عاتقها إقامة المهرجان لستة دورات وهي مشكورة على حفاظها على هذا الارث.
ثمّ وفي اواخر شهر سبتمبر من العام 2021 دار حوار بيني شخصيا كرئيس جمعية مراجعات نعدّ لمهرجان مختار اللغماني لدورته العشرين بالزارات حول إقامة نادي للراحل بالعاصمة تقريبا لهذا الاسم العلم من أغلبية شعراء البلاد المتمركزين أو المحيطين بالعاصمة ومنهم يتمّ تأثيث المهرجان في دورته تلك والقادم منها.
وبما أنّ هذا المدعو كان يدير ناديا ثقافيا ب(مقهى نسيبتي العزيزة) والذي مكنته من هذا الفضاء بتدخل شخصي منها واحدة من ركائز النادي الشاعرة الإنسانة روضة بلدي بحكم معرفتها العائلية بأصحاب المقهى.
كان الاتجاه يصب نحو تمكينه من ادارة هذا النادي وسارع بالاتفاق مع أحد معارفه ليتمكن من بهو دار الثقافة ابو القاسم الشابي ببن عروس وكنا ندعمه بكل جهدنا.
وبعد ما سبق ذكره من هروب المرتادين عنه وتذمره الدائم. إتصلت (كرئيس جمعية مراجعات) بالأستاذ فريد السعيداني مدير دار الثقافة المغاربية ابن خلدون ومكنته من مراسلات مختومة بختم الجمعية واتفالق مبدئي مضمّن على قبول الجمعية بتوقيت صباحي للموسم 2021 / 2022 على أن يصبح التوقيت في الموسم 2022 / 2023 مسائي.
وبعد عديد الأحداث التي اظهر خلالها المدعو شخصيته الحقيقية والتي ذكرنا بعض من عناصرها التي باتت تنذر بفشل النادي وقع طرده منه وسحب اسم المختار عنه وبتوصية من عائلة الفقيد رأسا.
وقام بإنشاء نادي مع مجموعة من رفقته واسموه نادي منور صمادح واختار عمدا ان يستثمر في علاقتنا بمدير الدار ليمنحه المساء لإقامة ناديه (ورغم أنّ المدير سبق وأن أعلمنا انّ مساء السبت محجوز ومنحه اياه لم نناقش الأمر ولم نعترض ولم نهتم بل واصلنا تركيزنا على عملنا ولم نلتفت الى الوراء كما كان ورفقته يأملون).
وتمّ تقديم الأستاذ الأديب بوراوي بعرون لرأسته وإدارته وهو ناجح ومتطوّر ومنفتح وله من المشاريع والمهرجانات ما أغاض المدعو (وبعد أن بكى للأستاذ فريد السعيداني) الذي راسلته كرئيس جمعية بإرسالية على هاتفه يوم 22 أوت 2022 وكان ساعتها في عطلة كباقي دور الثقافة في البلاد للتذكير بالاتفاق المبرم حول تحوّل النادي الى الفترة المسائية وأردفت بمراسلة رسمية مرفقة ببرنامج للنادي في خطوطه العريضة يوم 03/09/2022 صباحا. واتفقنا على تاريخ 17 / 09 / 2022 تاريخ افتتاح موسم النادي وكذلك بقية المشوار (يعني اتفاق صريح بتمكين النادي من الفترة المسائية كما هو متفق حوله).
لكن يوم 14 سبتمبر وبمصادفة مروري من امام دار الثقافة ابن خلدون وجدت السيد مدير دار الثقافة يطلب مني بقاء النادي في توقيته الأول (يعني الفترة الصباحية) معللا ان المدعو قدم اليه باكيا شاكيا وهي عادته المتمسكنة ذاتها.
ولهذا صرفنا النظر كجمعية على وجود النادي بدار الثقافة المغاربية ابن خلدون وتحولنا لغيرها بطلب رسمي وانسحبنا الى عملنا غير مهتمين بغيرنا ولا حتى المدعو الذي من يوم طرده اعتبرناه في عداد الغائبين عن الساحة والذاكرة. ولكنه اظهر حقيقته في منشوراته أنه يستهدف النادي الذي لم يجد له طريقة (مع كل ما فعله ولنا من الذين يشهدون دسائسه ومؤامراته لتعطيل النادي) ونغفر ونتجاهل اعتبارا لسنه فقط لا غير.
لكنه ورغم انسحابنا من الدار وتحوّلنا الى غيرها ورغم أنه يمتلك ناديه (الذي اسماه منور صمادح) ولسوء نفسيته ونفسه مازال يتطاول ويكذب ويفتري ولا يكتفي بذلك بل يكذب على الناس ويطلب صداقة الجمعية آملا في عودة وغفران ولكن حتى لو نال دكتوره في الانسانية وتعلم من جديد الأخلاق ونال فيها ما نال من شهائد لن يكون معنا ولا على طاولتنا ولا في محيطنا وليفعل ما يفعل نحن لا نعرف سوى التقدّم إلى الأمام وما كتبناه سوى نزر يسير جدا لإنارة من غفل أو نسى أو بعد المسافة عن الواقع والوقائع جعله يصدّق ما يفتري هذا المدعو عن نادي مختار اللغماني.
عن جمعيّة مراجعات
رئيس الجمعيّة
المختار المختاري 'الزاراتي'
Commenti