حافّةُ الأرض ليست شاهقة
وتخوم يدك أيضا.
لكنها العاصفة...أخفي أصابعي في شَعر شيطان رضيع
وأتكوّم كعَالَم جاثم لا يعرف صوت أبويه.
أُجرّب أن ألبَسَ جواربي أقراطا
فلا أجد أذنين برأسي
أقضّي النهار الضّيّق أخيط أصدافا فوق خدين صغيرين
فيثقلني هدير ماء مقطوع كأشرعة صفراء.
تصير وجهتي خيوطا لاتلفّ شيئا
ولاتَسحب
لاتكفي لصنع سجّاد
ولاحبال نزول.
كلّ ما أراه واهن
كتب الخلاص
ورقُ التوت
خشب التابوت
مراسم الجنائز الهشّة
قشّةٌ ..عثّرتني
وعْد لايفضي إلى عوْد
موت مستهلك
حياة لاتعرف فكّ تائها المربوطة.
مازلت مخنوقة
متعبة ومليئة بعزلة العُقابْ
هربتُ من العِقابِ فسقطت في عربتي الأولى
رضيعة أنا إذا...وسادتها منخفضة
وحليبها فاسد.
سنية فرجاني
Comentários