كثيرا ما يقتنص النوتية لغرض اللهو طيور القطرس هذه الطيور البحرية الممتدة رفيقة السفر الكسلى... للمراكب المتزلجة على اللجج المرة.
وما إن توضع على اللوح حتى تترك ملوك اللازورد في خجل واضطراب أجنحتها البيضاء كمجاديف ملقاة إلى جانبها.
كم هو عاجز خسيس هذا الرحالة المجنح وقد كان جميلا فيما مضى ولكن كم هو الآن زري ودميم فهذا يهمز منقاره بغليون وذاك يقلد المشية العرجاء لهذا المقعد الذي كان يطير
إن الشاعر لشبيه بأمير الغيوم
الذي يغشى النوء ويزدري رماة السهام
منفي على الأرض بين الغوغاء
حيث يعوقه عن السعي
جناحاه الكبيران
Comments