القصة : السلطة حسدتني مرتين : أولا : لحياتي : فقيرة . ثانيا : لوفاتي : كشهيدة (علم )
** يأتي النسيان و لا أولد **
اليوم الموت أخذني، رغم أنني أعلم أن الماء رمز الحياة لكنه اليوم أغرقني ، و إلى الموت أحملني، و أنا في طريق مدرستي ، ضحكتي كانت تسبقني ، لا أعلم لماذا ؟ أخذ الواد يجرفني ، و ذلك الغيث النافع يقتلني، لا أحد هنا يسمعني ، و لا حتى منقذ ينقذني، لا أعلم إذا كان هذا قدري، أم أن السلطة مقتدري ، لكن أعلم أن ربي أكرمني، لأنه للجنة كتبني، و أهل السلطة حسدني، لأن شرفاء النضال بشهيدة العلم لقبني، و الناس على الأكتاف تحملني ، و في قبري تدفنني ، ثم تسألني : هل أن التعليم في البلاد مجاني؟ و أنا أرد على لحدي و لا أحد يسمعني : لا و ألف لا لأنه حياتي كلفني . رحم الله شهيدة العلم.
Commenti