كلّما أخفيت نفسي في حقيبة
فضحني عجز الشمس
عن اكتشاف بصمات الخطى
التي مشت على ظلي
كلما توقعت وصول حقيبة
الى نواة الصدى
ارى الموج يرتدّ
الى وجع الربّ فينا
وان اقتفيت مجال صوتي
اهزم الحلم الممانع
واخترق كلّ الأوصاف التي
لم تكتمل في موسوعة أسماء الحبّ الحسنى
كلّما اختطفتني قمريّة
يمدحني الموت
أرى كلماتي تطير
إلى أبعد من الرحبفي الرحب
تشعّ
تضوع
تطلع من البلاغة
ببلاغة المعنى الغالب
في شارع مغلوب
في ندى يقطر من بلّور
زجاجة نبيذ الجاذبية
بالليل
أسميني شهيد الخارطة
فتيل جحيم الحبّ
وأمضي حثيثا
إلى التراب
كلّما همست حقيبة في قلب
يحيّ على السفر
أرى حدود الله الوطنية
تتلاشى
في تعاليم الانسان الظمآن
يجرحني صوت تذكّر البرد
والنار
وما تركت خلفيا
من نسيان
كلّما سخّرت قلبيا لأغنية
تلتقطني الوظيفة
تعصر عمري
فيمضي ملتهبا بحمى الراتب
بأقصى ما في السرعة
مما استطاع اليه سبيلا
ويكون قمري ضحوك
يصدّق كلّ الذي أقول
مما يقال
عن بحر الليل
وليال البحر
وشراب الواقف على طلل
يمدح الأيام الخائنة
يحتفل بعمر ضاع في الضياع
أبطئ رمي بصري إلى جسدها المقمر
بكل ما اوتيا الدلال من دلائل
ودوالي
فلا أدرك منّي سوى
مسافة غيابي فيها
عنها
في حضور الشهوات أكنز روحي
في مشهدها
وأصلّي لذات قهرت القصيدة بالحقيقة
كلّما دلني الضوء إلى ثنية الرجوع
إلى رحم ولدني ذات خريف صارخ
أتحصن بحضنها
وتكون الحقيبة
رمز النهايات
في نشرة الأخبار
وتحملني إلى عدّة من أيام أخر.../...
30/08/2018 (المرسى)
Comments