كيف أكتبك يا وطني!؟..
صمتا!؟...
احتجاجا!؟...
وجعا!؟..
رغيفا مسروقا!؟..
أم مهاما راقصة
على نخب جنازاتك!؟..
كيف أرسمك يا وطني!؟..
حلما على دفتر مدرسي!؟.
بحرا غارقا في دموعه!؟..
أو طفلا يتهجى غربتك.. والضوء!؟..
أم شمسا تفر مع عصافيرك
إلى الضفة الأخرى!؟..
كيف أنشدك يا وطني!؟.
نايا باكيا!؟..
عودا ممزق الأوتار!؟..
أم كلمات قصيد حبلى بوهم!؟..
كيف أخبرك يا وطني بحزني
وأنا خرساء!؟..
كيف أتلمس جراحك!؟.
وانا مبتورة الأصابع!؟..
كيف أسمع ضجيج صمتك
وأنا بلا أذن ولا أمل!؟..
كيف أسافر إليك!؟.
وكل حقائبي مهملة
على قارعة حلمي!؟..
عظم الله أجرك يا وطني.
في... فيهم... وفينا...
منى أحمد البريكي /تونس
Comentarios