لا شيء حقيقي هنا
مثل غمغمة حواريين في اليوم السابع
لا شيء خارجي يستظلّ بي
سوى خفافيش عمياء
لا شيء داخلي
يومئ بقيامتك
لم أرَ معبدا أو حصرا
ولم أتسمّع شقشقة صلبان قساوسة
أشقّ صدري من ولَهٍ
أحدثني قليلا:
هل أصدّقني؟
هل أصدّقك؟
أشقّ صدري من سغب
وأفلت منّي نحوي
هل ثمّة منّي؟
هل ثمّة نحوي؟
لا شيء حقيقي هنا
مثل آهات يجرفها الصدى
مثل هلوسة حشّاشين
مثل خداع امبرياليين
لا شيء حقيقي هنا
صدري هذا أم قفص اتهام؟
أوردتي هذه أم حبال للشنق؟
أ هذا قلبي أم كهف أساطير ؟
لا شيء حقيقي هنا
نسّاك يولولون
أعمدة تتهاوى
خيط دخان يسحبني إلى الأعلى
يقذفني بالعتمة.
وادي الحيرة، صفحة 67، أحد عشر تمرينا من أجل القيامة، 2021، أمامة الزاير
Comments