إني عشقت ثورة أفكاره
خاصمته..
و رجعت أطلب
دربه و دياره
كانت قليلة بالامس
تلك الخطى
ما أبعد خطويَ
اليوم عن أسواره
كالطفل كان
بين قصائدي
يلعب
و حين يثور
يلفني إعصاره
كم يشتهي
قلبي رجوعه
و الرضا
كم صرت ارنو
لباقة أعذاره
قلت أعود...
و العود لقلبه
أحمد
أضوي الشموع
لحفلة إحضاره
عله كالأمس
يهوى قصيدتي
أو أغفو سرا
بدفتر اسراره
أو علني ألقاه
وجهي بوجهه
أو ألقى ثوبي
ساكنا بجداره
طالت ليالي الهجر
ما أحببتها
كيف يروح
من هنا..
أو كيف يجي
ما طقت أمحو
صفحة أخباره
أو أمحو رقصي
من صدى أوتاره
ما طقت أمحو
ضحكتي حين الصفا
إني عشقت
ثورة أفكاره
فاطمة عبد القادر ..تونس
Comments