وبروحه نبض الحياة
يفور
كالشلال فيه
ومحلق من فوق
وحل الأرض
نحو نجوم
تملأ جانحيه
يكبو وينهض
ثم يكبو
مثلما قمر ٌ
يغطيه السحاب
ويحتويه
لكنّ نور الشعر
يشرق
بين جدران الكآبة
باهرا
في مقلتيه
ولد عنيد،
معجم الألفاظ
يبدو
كالحجارة
أو كمثل الشوك
يوجع لامسيه
قد عاشر امرأة
تداري عريه
وترد شيئا
من صهيل البدو
في دمه
وتشده ،إن رابها،
من خصيتيه
قد عاش في بغداد
صعلوكا ،
وماء الشعر سخرية
تخالط خمرة
في كل حينٍ
تغتذيه
قد كان يكنس
زائد الكلمات،
ما صدئت،
وما كانت تموت
على يديه
قد يحرج الشعراء ممن
أمسكوا بقصائد
عصماء
ثم يقول عفوا
كنتُ، بما شربت،
مخبولًا
كمن يمشي بتيه
كانت إجازته مزورةً
ولكن الندامى
الهاربين من القتال
يصحّحون بها
تواريخا
وختما كان يحرص لا يريه
دنياه من خمر
ومن شعر
ولا أمرٌ سوى
ما كان ميثاق الرفاق
من الصعاليك
الأحبة يقتضيه
قد ظل يلثغ
وهو شيخ
تملأ الأحلام
والحرب التي
فرّت
لتسكن
عند قبعة عليه
Comentarios