top of page
Search

الشاعر العراقي عمر عنّاز إلى سامي الذيبي، بالاذن من نزار قباني: (منقول)

  • Writer: asmourajaat2016
    asmourajaat2016
  • Jul 2, 2019
  • 1 min read

ree

في مطعمِ "المسقوفِ" كان لقاؤنا

ما اجمل اللقيا " بسامي الذّيبي"

من تونس الخضراء جاء لمشرقٍ

لا يستطيبُ العيشَ دونَ حروبِ

من أينَ قالَ؟ فقلتُ- يا قلبي انا-

من موصلِ ابن الأكرمينَ "حَبيبِ"

أعني " أبو تمّامٍ" الفذِّ الذي..

هو ربُّ كل عجيبةٍ وعجيبِ

تعني ابن اوسٍ قال؟ ، ذاك رفيقنا..

المهووس بالتّحديثِ والتّجريبِ

أ رفيقكم واللهِ! وانسكبتْ على

خدّي الدّموعُ، وماجَ صوت نَحيبي

ارجوك يا "سامي" تكفَّ عن الهراءِ

قُبيلَ -يا هذا- اشقّ جيوبي

ما انتمُ وحبيبَ! يا النَّفر الذي

لم يحظ من اسلافنا بنصيبِ

الا بقدرِ تراصفِ الكلماتِ في جُمَلٍ..

تشاعُ بدونِ ايِّ رقيب

نثريةٍ، تبدو البلاغةُ والبيانُ بها

كأنْ صحنٌ من " التّشريبِ"

فالنثر ليس من القصيد، وان بذا

أفتى جميعُ جهابذ التّغريبِ

إذ انه في شرعنا - حتى وإنْ

لمّا نقل- ضربٌ من التّخريبِ

أدونيسُ دلكمُ عليه، وعندنا

أدونيسُ محض مُدلّسٍ غربيبِ

لايشبه الشعراء حتى في ملابسه..

وفوضى شَعره المعطوبِ

فارشد، ودع عنك الضلال،

الشِّعر.. إنَّ الشِّعر جوهرُهُ العَروضُ، حبيبي


ree

 
 
 

Comments

Rated 0 out of 5 stars.
No ratings yet

Add a rating

Join our mailing list

Never miss an update

© 2023 by Glorify. Proudly created with Wix.com

bottom of page