top of page
Search
Writer's pictureasmourajaat2016

الجزء الرابع عشر من رواية ( عشْرة دقايق تِكفي ) ـــ للشاعرة والكاتبة رفيعة بوذينة



لمن يرغب في قراءة الأجزاء الأولى فكلها متوفرة على جداري . مع الشكر

.....

مشهد ما فهمتوشْ لتوة ...

مشهد حسِسني كينا في سوق عكاظ يا Raff كينهم مسلمين وكينا كُفارْ ...

قاعة الأساتذة خاضتْ . زملاء دخلوا بعضهم ..

كيما تعرف جماعة ال gauche هاجوا وماجوا ويطالبوا بإيقاف هالظاهرة في الlycée وجماعة أخرى مالزملاء وجوههم قاتمة يصيحواُ ويكبْروا ...

سناء مزالت باشْ تكمل تحكيلي وجاني un deuxieme appel من بنتي ،

je devais répondre.

كُنت باشْ نرجع نطلب سناء وبعد قلتْ موشْ لازم .

سناء يلزمها كي تبدى تحكي ما نقصش عليها .

وما نبداش مزروبة، وما يبدى شاغلي بالي حتى شيء .

قصة سناء وكريم متع قهوة وسيقارُ في البركون ، وقدامي محبس قرنفل وإلا حبق . وألا حوض نعناع تهب عليه النسمة وتجيبلك ريحتو .

قصة سناء وكريم متع آخر الليل والعباد راقدة والحثلة بايتة ، متع غناية أم كلثوم "

( فكروني ازاَيْ هو أنا نسيتك ..؟! )

يهلكها ...

اسم الله على صاحبتي ، خلاتني نهّتري وحدي ، يهلكو هو ، إلي سَنسْها بيه ، سكِن مخها وخطفْ قلبها و خلالها وشم على بدانها بـِيديهْ . عندي أنا موش وشم ..

عندي أنا حروق ،لتوة ما نجمتْ لا هي ولا أنا ننساوهم ..

نتفكر قداش من مرة كي سناء تاقف قدام المرايا باش تعديِ قلم حُمير على شفايفها بعدما تفارقوُ هي وكريم

تاقف مشوار قدام المرايا وتبدى تحكي وحدها ، تتذكر في جُملتو "

me plait ta bouche Souna elle est bien

dessinée .

تعداوْ نهارين يمكن ، وطلبت سناء مع الrecréation متع العشرة ، خوضة وصياح ما فهمت شيء ، هي تقلي قتلوه يا Raff وأنا نقلها آش فمة شكون تقتلْ ؟ اتكلم سناء

قتلو شٌكري بالعيد يا Raff .. شكري بلعيد

المحامي متع الجبهة الشعبية ....

نعرف سناء عمرها ما اهتمت بالسياسة ولا حكات على السياسة ، d'ailleur الفرق الوحيد بيناتنا ، أنا مرا مبلية بيها وهي لا تسئل ولا تلوج عليها .هي قتلي هكاكا وأنا علقت التاليفون و طرتْ للSalle des profs نصيح ونعيط ..

رغم إلي عمري لا كنت مع ال gauche .

أما الحقيقة نتعاطف معاهم برشا في بعض المواقف ، تعجبني طلعاتهم ونفسهم الثوري ويغيضوني برشا من مناضلينهم كي شدوا الحبوسات وتقصفوا وتهرسلوا ..

نلقى قاعة الاساتذة خايضة الي يبكي ..

والي يتكلم في التاليفون ..

والي يجري لكرهبتو ..

التلامذة في ال cour خلاوها بالصياح والتصفير ..

الحاصيلو الدنيا خاضت ودخلت بعضها .. وهاكا ال lycée ولىَ سوق ودلال .

أنا هكاكا وسناء زادت طلبتني .

قتلي " هام قالوا اغتالوه قدام دارو يا Raff مسكين ، موش هذا هكا المحامي الي في الهيئة العليا متع تحقيق أهداف الثورة والا شنوة ؟؟

جاوبتها وراسي بكلو ينمل ومخي رايح .

" اي سناء والأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد و من مؤسسي تيار الجبهة الشعبية وعضو مجلس الأمناء فيها. وكان تابع التيار الماركسي .

عرفتهم باشْ يقلتوه يا سناء ....

عرفتهم باشْ يقصفوه...

عرفتهم باش يفنيوهْ ..

عرفتو بدا يقلق فيهم ،عرفتو بدا يحيرلهم في دوسياتهم ...

راهومعروف بشجاعتو ، وجرأتو

شجاعتو ضَرتو ، وجرأتو قتلتو ،يتولاهم إلي ما ينام الليل عندو صغيرات ، يظهرلي زوز بنيات ...

سناء عرفتني معادش مركزة معاها ، اعتذرت وقتلي " نحكيو في الليل Raff ، باي توة " وعلقت .

نهارتها كان نهار اربعاء ، ستة فيفري نقري الصباح برك ، كان عندي groupe متع Bac technique عرفوا الحكاية بالطبيعة مال les smartphones متاعهم ، والفيديوات بدات هابطة ..وكل واحد يحكي في حكاية ، وكل واحد يألف في رواية .

لموا دبشهم مسيكنات وخرجوا مالقاعة حزانة .

تقول يعرفوه ..

تقول عاشروه ..

تقول تبعوه وسمعوه ..لميت أنا دبشي وخرجت نجري للدار .

مزلت ما وصلتش وسناء طلبتْ ..

تصيح قتلي " Raff الدنيا هوني داخلة بعضها ، البلاد مشات ...

الأساتذة الكل هبطت للمنزه 6 فين دار بلعيد ، وشطرهم هابطين لل avenue .

بيرو المدير يملا ويفرغ يا Raff دخلت معاهم كالبهلولة نتبع في زملائي ، كان ترا كريم يا Raff كان تشوف وجهو ، أصفر ككعبة القارص . ضيع لونوُ ، حزين ،حاير

موش فاهم روحو..

اما انا فاهمتو ..

موش مركز..

اما انا مركزة عليه ومعاه ...

موش عارف اش يحكي ..

اما انا عارفة اش بش يقول ..

آش يحب يقول وموش منجم ..

يحكي مع الزملاء ،جماعة تستفسر ، جماعة تبكي بالصوت وجماعة تجاوب ، وجماعة تسخطْ وتنخطْ ، وجماعة ساكتة صامتة ، ما تعرفش آش في قلوبهم ..

كريم شيعْ عينوُ للباب راني واقفة ، عرفني ماني فاهمة حتى شيء . يمكن سَخفتو ، هو يعرفني من قبَل ما نفهمش في السياسة ولا عمري اهتميت بيها ..

سكِت قصْ على حديثوُ ، تلعثم ، عاود كِـلمتو مرتين والا ثلاثة ..

خَـزرْتو وصْلتلي ..

عينو عنقتني..

شفرتو بكات على رقبتي...

و دمعتو بَلتني ..

فهِمتو ، ونفهموُ ،نعرفو مليح ، كريم يكره العنف ،يكره الصوت العالي ، يكره العرك ، راجل فنان يكتب في الشعر..

ويعشق الموسيقى ..نعرف اغتيال عَبد ، وقتل نفس بشرية آش ينجم يعملْ فيه .

كريم كي يلقى طالب ما يبخلش عليه ، كي يلقى تلميذ محتاج يكسيه ، كي يجيه واحد موجوع يواسيه .

زيد كريم يعشق حاجة اسمها تونس ، يكره الي يكرهها ، ويحب الي يحبها ويحفظها ويعارك عليها . يعشق شطوطها وجبالها ، يموت على نساها وأولادها ..

أما يا Raff شيَعت عيني للمِعلاق بجنب بيروه ، تعرف آش شُفتْ ؟؟

ما تفهمنيش بالغالط أمان ، أما جاتني غريبة .

فمة سجادة معلقة ومنشفة ..زعمة متع كريم يا Raff ؟

هي تحكي لي ونسمع في الراديون متع الكرهبة يحكيو على عملية الاغتيال ، قلتلها " سناء نرجعلك ..وعلقت .. .

{يتبع }

ـــــــــــــــــ الجزء الرابع عشر من رواية باللهجة العامية / ( عشرة دقايق تكفي ) ـــ

9 views0 comments

Commentaires

Noté 0 étoile sur 5.
Pas encore de note

Ajouter une note
bottom of page