.تنهدتْ و سئلتها : ــ غدوة وقتاشْ تقَري سُونَة ؟ سكتِتْ مِشواَرْ وقتلي : ــ قُلي غدوة وقتاش باشْ نشوفْ Kim ياااا Raff ؟ ..هكة كانت تعيطلوُ . و هكة كانت تتربجْ بيهْ .
تعدات presque جمعة كل يوم نطلب سناء وإلا هي تطلبني باشْ تحكي لي كيفاش عدات نهارها . كانت تقُلي " rien de spécial Raff " تهنيتْ . كيما وصيتها ،قاعدة تقَري وتروحْ ، تتجنب في المَشيان لبيرو المدير . المدير إلى هو كريم . كريم الروح والعقل والي سكنْ الجواجي وما حبش يخرج منها . الحقيقة كنت نسمع فيها تقلي " روحت نجري من ال classe لل parking باش ما نشُوفوش فال cour يا Raff . ليوم قريت جماعة ال 3ème année Lettres كان ترى محلاهم منتبهين وشايخين على ال italien ، شطر المَفرخة يقراوْ في ال Italien يحبوُ يقطعوا للطليان يا Raff تتصورشْ في مخك ؟؟ تضحكْ ونضحكوا . نعلق التاليفون . وأنا نقول بيني وبين روحي زعمة سناء قاعدة تقُلي في الحقيقة ؟ زعمة سناء ، إلي بكات ليالي على فراقو، سناء إلي وصلتْ تتمنى في ساعة نوم في ليالي الشتاء الطويلة ، وقت هْجرْ النعاس عينيها ، وقت الدمعة جرْحِتْ خُديها ، باش تنجم تشِدْ روحها وما تراهِشْ ..؟؟ تنجم تشِدْ روحها وهي تعرف إلى كريم بجنبها ؟؟ يتنفسْ في الهواء إلي هي تتنفس فيه ، ويمشي في ال cour الي تمشي فيه ؟؟ تفصلهم أمتار قليلة وما تتسَبِـلشْ بحاجة باشْ تمشي تراه ، حتى من بعيد ؟؟ و ساعات نصَدقهَا الحقيقة . نصدقها على خاطر المرا إلي تحبْ بقوة ، تكره بقوة . المرا كي تتظلمْ ، و كي تحس بالقهرة يتحول حزنها لقوة من داخل . المرا كي تقرر باشْ تنسى ، تنجم تنسى . خاصة كي تكون استوفات معاه كل المحاولات ، واعطاتوُ أكثر من فـُرصة . وزاده كي تفيق بعد مُدة إلي هكا الإنسان إلي عطاتو وقتها ومحبتها .. نهارها وعشِيتها .. دمعتها و ضحكتها .. ما كانش يستحقهم . تُوصل تكره صحيح . تولي تخمم باشْ تسترجع الكبرياء متاعها وتتحول محبتها ليه بكلها لكره .وتاعَالي وانتقام . انتقام موشْ منوُ ، سناء آخر إنسان على وجه الأرض يمكن يفكرْ باشْ ينتقم و يَبكي وإلا يوجع عبْد . أما أنتقام من روحها الي ضُعفت، من قلبها الي حب ، من مخها إلي غاب و رحل في وقت مالاوقاتْ .
تولي تحاول من ضعفها تخلق قوة ، تلهي روحها بحاجات أخرى تمْلالها حياتها ... زدْتْ تأكدتْ إلي سناء موشْ قاعدة ترا فيه ، وقتْ تذكرتْ عشية مالعشيات والحال صيف بعد ما تفارقوا هي وكريم بأشهر ، كنا مروحين كالعادة مال lycée تاعبين مهْدودين ، وصلنا للشارع إلي فيه دار كريم ، شَدتني من مرفقي .. وقتلي " Raff أيجا نروحو مالشارع الآخر ، الشارع هذا كرهتوُ .. " دوْرِتْ وجهها لشارع آخر وسِكْتتْ ... وقتها ما حبيتش نعَقبْ على كلامها ، ما حَبيتش نسئلها لا علاشْ ولا كيفاشْ . بالعكسْ وقتها فرحتْ . فرحت كي حَسيتْ سناء بداتْ تبراَ من مرض سكنها إسمو كريم . . سناء بدات تنسى في كريم . بدات تسترجع في قوتها . الحمد الله . سناء إلي كانت تقََومني في الليل باشْ نتمشاوْ في الشارع إلي فيه دار كريم ، تهِـبِشْ نسمة تجِـِيبلها ريحتُو وإلا حْجيرة صغيْرة تفكرهَا في مَشيتُو وترنيحتُو .. كي تقليِ هيا نبدلُوا الثنية .. été pour moi un signe de guérison ... قعد مُخي يهز ويجيب ، دعيت ربي باشْ ما يزيدهاش عذاب عَلِي شافتُو و دخلت رقدتْ .
من غدوة كان نهار سخون ، تقول مناش في شهر أكتوبر ، روحت العشية بعد أربعة سوايع خدمة مع جماعة الBac technique ، وليدات يعملوا الكيف ، شطرهم ناوين يكملوا قرايتهم في ألمانيا ، يعملوا mecanique bateau وإلا يخدموا مع ديار كبيرة ألمانية متع كراهِبْ كيما Audi وإلا ال volkswagen إلي قاعدة ترحب بوليداتنا الناجحين في الBac كل عام . ..والتاليفون نوقز ، طلعت سناء . هيَ قتلي Raff وسكتِتْ وقلبي سكِتْ معاها . كملت سناء كلامها " كريم غايب عندو جمعتين يا Raff ، جمعتين كاملين ... زعمة شبيه ؟؟ ليوم عرفت مال surveillant , زعمة مريض ؟؟ زعمة طلب نقلتو و رجع لصفاقس؟؟ زعمة شبيهْ يا Raff ؟؟ " زدت وقتها تأكدت إلي هي ما راتوشْ هالمدة هذي الكلْ ، وما حَاولِتشْ حتى باشْ تراهْ . اطمِنتْ شوية ..وكملتْ هي حديثها " زعمة مزالت هاكا الوجيعة إلي عندو في معدتُو يا Raff ؟؟ تتذكر كي تشِدو معدتو وأنا نْغلي في ال tisane بالبسباس ونبدى ندادي ، تقول الوجيعة في معدتي أنا موش في معدتُو هو ..؟؟ جاوبتها ببرود كبير الحقيقة : " أي سناء نتذكرْ ، أنت آش يهمك فيه يغيب وإلا يقعد ...اسمع سناء ، كان باش تقعد تخمم فيه هكة ماكش باشْ تنجم تخدم على روحكْ السنَا ولا باشْ تتلهى بصغاركْ . لوح عليك ويزيه ما خذا من وقتك ومن عمركْ " حبيتْ نتقوى عليها وقتها ، حبيت نصْفعها ، حبيتْ نفيقْها ..أما الحقيقة ما كنتشْ أنا ، سخفتنيِ فيسع ، وا تداركتْ ، تراجعتْ ، وقلت لها : " ينجم يكون طلب نقلتو سناء ، كيما ينجم يكون مريض ، توة نعرفوا ، آش يزربْ فينا أحنا توة " جاني صوتها مليان بعبرة البكاء من بعيد ، قداش سخفتني : " فرَحتْ كي ريتوُ بعد سنين يا Raff . فرحت كي لقيتُو بعد ضياع قداش من عام . فرحتْ كي شميت ريحتوُ الي فقدتها سنين . على خاطروُ شريت حوايج جدُد .. على خاطروُ بدلت ال garde robe متاعي الكُلْ يا Raff .. نشري ونشوف في وجهو في الفتْـرينة .. نقيس في الحوايجْ ونتخيلْ في عينيهْ وفي تبْسيمتُو البنينة .." هي تحكي وأنا تخنقت . راسي سْخن وتمنيتْ جوانح تهزني بحذاها ، تمنيت ريح اطيرني ليها . نُحضنها ونقلِـِْل وجِيعتها ، نلَهيها و انْسيها حكَايتها . السخطة قداش ربي عطاها محبة ليه . السخطة ، قداشْ كانت ومزالتْ وفيه ليه ... قداشْ حيرتني معاها . زعمة رحلْ مرة أخرى وطلبْ نقلتُو بعدما ما فرحها بطلتُو و رجع ...؟؟
( يتبع )
رواية باللهجة العامية / ( عشرة دقايق تِكفي ) 'رفيعة بوذينة'
Comments