الأمسية الشعريّة المقامة على شرف الدكتور الشاعر والأديب عبد العزيز حاجي

بادر نادي الليمونة بإشراف الشاعر الأستاذة روضة بلدي عدّاسي بإقامة أمسية على شرف الدكتور والشاعر والأديب التونسي المبدع المتميّز عبد العزيز حاجي عشية 09/03/2019 بفضاء الليمونة بالمدينة العتيقة بالعاصمة.

الأمسية الشّعريّة الرّائقة وَ الرّاقية التي شرّفَنِي بها نادي ( اللّيمونيّة ) الذي بعثتْه أخيرا صديقتنا الشّاعرة المُتألّقة الأستاذة ( روْضة بلْدي عدّاسي ) ، فشكرا جزيلا لها على حسن التّنظيم وَ على بالغ الحفاوة وَ حسن الاقتبال وَ التّسيير ... كما أُحيّي صديقيَّ الشّاعر الأستاذ ( سوف عبيد ) وَ الشّاعرة الأستاذة ( سونيا عبد اللّطيف ) على تفضّلهما بِتقديمي وَ تقديم عناويني الشّعريّة للجمهور النّوعيّ الذي شرّفني بالحضور اليوم وَ بالتّفاعل مع ما قرأْتُ من نصوصي بالإنصات وَ بالمُحاورة وَ بإهدائي قرا ء اتهم من إنتاجهم الخاصّ ... وَ لا أنسى المُفاجأة السّارّة التي أهدتْني أثنا ء ها صديقتي الشّاعرة المُتألّقة (زهرة حوّاشي ) ترجمتها المُوفّقة لقصيدة من كتابي ( شهقتْ عيْني في المرآة ) . كما أشكر الشّاعرة الرّقيقة ( سُليمى السّرايري ) التي أسعدني حضورها مثلما أبهجتْني تحيّتُها لي بقرا ء ة عناوين ممّا لفتَ انتباهها في منشوراتي الأخيرة ... كما أشكر الأستاذتيْن ( منية جلال ) وَ (فاطمة العبّاسي ) على باقتيْ الورد اللّتيْن صاحبتا حضورهما العطر في هذه الأمسية ... شكري أيضا أسوقه لِصديقنا الشّاعر وَ التّشكيليّ الأستاذ ( محمّد القماطي ) الذي أبى إلّا أن يُهاديَني بالزّهور مع أنّه تعذّر عليه الحضور بسبب التزام طارئ ... كما أشكر كذلك الشّاعرة المُتميّزة بكلّ خُلُقٍ رفيع وَ حرْف أصيل مُبتكر صديقتي الأستاذة ( هدى قاطي ) على حضورها الذي أسعدني ، مثلما أسعدني حضور السّيّدة ( ليلى البرّاق ) وَ الشّعراء عبد الحكيم زريّر ـ محمّد صدّود ــ الهادي المرابط ـ بوراوي بعرون ـ فاروق الجعيدي ـ توفيق بالشّاوش ــ مهدي حسين ــ دارين جهامة ـ وَ سامية شهامة وَ كثيرين ممّن تشرّفْتُ بالتّعرّف إليهم لأوّل مرّة ... أمّا مسكُ ختام شكري فأخصّ به صديقي البهيّ الشّاعر السّخيّ في المعنى الإبداعيّ وَ الحياة الأستاذ ( المختار المختاري ) ابن الزّارات وَ صهر القيروان ، مدينة الشّعر ، الذي كان حضوره مُغنيًا للحوار شعرا وَ نقدا ، كما أشكره أيضا لإرساله لي هذه الصّور المُوثّقة للأمسية .

كلّ تقديري للأستاذ الجليل والشاعر الفاضل بوراوي بعرون لتوثيق الأمسية كتابيا على دفتري الخاص ، توثيق بالثواني واللحظات مع الخط الجميل .

وهذا تسجيل حيّ يوثّق لهذه الأمسية الرائقة.

https://www.youtube.com/watch?v=n6Q-2jEIg5E