أتـذكّر ابـن آوى الذي صادفنـاه في الطريـق
طلبـتُ منـكَ التوقـف
عندمـا ابتـسمَ ، بـمُعجـزةٍ مُـشتركـةٍ
مع أنـك لـم تـتوقـف. السيـارة أخذتْ تـطوي العـشي ، الـذي شعـرتُ بـه
-هـل أنـتِ بخيْـر؟
الحيـوانُ في نهـايـة أطـراف المِـرآة العـاكسـة
حصيـلةٌ جميـلةٌ لغـابـة
هـو يعـرفُ أننـي أراه ، قـلتُ :
سحبتُ الـجزء السفلـيّ وحكيـتُ الـقصة مع أن أصابعـي تُـواصل انهيـارهـا
وأنـتَ لا تخبِـرُني أبـداً ، أن الحيـوان أعطـانـا يـوْمهـا فكـيْـه
بالـمجّـان
أنـا أردتُ أن أرى كـيْف يَـلْمس خطـاه فجـأة
ويـتنقّـلُ داخـل مـا كـان يُـسمَّـى ” المحبَّـة ”
جـزْءٌ صغيـر مِـن الأرض
قـشـرةُ ابـن آوى
لمسـتْ المكـانَ
حيْـث كـانت العيـونُ التـي أحببـتُهـا
في تلك الـلحظة تـذكَّـرتُـك َ
-هـل تَـشعـر بـأنك أنـتَ ؟
عندمـا وصلنـا إلـى الـبيْـت
جلسـتُ
جـسـدي نـصفُ الـصوْت
كنـتُ قـد تَـخطيْـتُ سطـح الأشيـاء
حتـى وأنـتَ تـأخـذنـي فـي حضنـكَ في سريـرنـا
أردتُ أن أطلُـب منـك الـتوقـف
افراح جبالي تونس
Comments