طابورُ شوقٍ إلى (الزاراتِ) مرْتحلٌ
أمامهُ الشعر والغاوون تبتهلُ
"
بالحبِّ يحرثُ في الأضواءِ نجمتَهُ
وموطنُ القلبِ مسكونٌ بمنْ رحلوا
"
البحر والنخل يُلْقيه بعفَّتهِ
والشمسُ والظلُّ والصحراء والجبلُ
"
بكلِّ لونٍ به الزاراتُ فاتنةٌ
أنثى تراودها الأحلامُ والقُبلُ
"
ما فتنَةُ الشعر إلاّ في مفاتنها
لمَّا تعانقُها السلْوى فترتحلُ
"
شمسانِ تحترفانِ العشقِ في ولَهٍ
ترافقانِ بروحِ الشعرِ منْ نزلوا
"
وجْهٌ تفيضُ بلاَ وجْهٍ قرائحهُ
وما تَكلَّفَ شعراً خانَهُ الغزَلُ
"
وجهٌ يُفسِّحُهُ المعنى وروعتُهُ
فراحَ ينبضُ بالمعنى ويحتفلُ
"
منْ أفْقِهِ تنهلُ الغيماتُ موردها
ليورقَ الحُبُّ في الوجدانِ والمثُلُ
"
لمْ تنتظرْ أبداً يوماً بلا غزلٍ
وليسَ يغرُبُ في داراتها الأملُ
"
من نخْلِها يعْصر (المختارُ) خمرتهُ فتسكرُ الضَّادُ بالفصحى ومنْ ثملوا
"
تألَّقَ الشعراءُ الغرُّ فاجتهدوا
ولمْ يزلْ دونهمْ بوْنٌ لكي يصلوا
29 08 2018
ببوش محمد الوكال
Comments