لم يفرق يوما
بين البيض والسود
لكن الزمن
اختبأت
في موشوره
لطخات سكاكين
تجار الرقيق
التي شهروها
على الحناجر
ليحشوا
السفن بالدموع
وأكياسهم
بالعاج
والذهب والفضة
ومصائر البشر
المحبوسة
في صناديق الأضغاث
والسمادير
هكذا
ضرب هؤلاء العتاة
الجهات خبطا
في البحار والمحيطات
ضربوها
بصليل سيوفهم
وصهيل خيولهم السود
التي كانت تراقب
الشعاع النازف
من أعين الرجال والنساء
والاطفال
وهم
حاسرو الرؤوس
يعبر بهم
مصاصو الدم
خريطة ( عالمهم الجديد)
التي تنتهي الآن
مع تمثال ادوارد كولستن
في نهر المدينة
مزنرة بلعنات
صلدة
تتفوق
على ذرائع الغفران
وحياد النهر
وكوابيس التاريخ.
Kommentare