أيّ النجوم تفاخرت وتزايدت
تبكي كواكب ساجدينَ إليكْ
ويوسف يحْتمي
ينأى لشهوته القصيدة تستحيلُ،
لينتفي اللّغز الفتيلُ
وتستحمّ نساء هذا البئر
حيث براءة الذّئب المُدَمّى والقتيلْ
سأراقص القمحَ البراءة ، فآشهدي
ببراءتي
وبراعتي
لا تخْفِ ما نطقت بكِ الأعجازُ
لا تتجمّلِ بقميص إخوتنا
ولا تتعفّفِ بقصيدتي
فقصيدتي سجْنٌ جميلُ
أنا سجون الأغنياتْ
ليس الجمال ذخيرةً بالقمع نزرعها،
فتحصدنا ...؟
وليس الصّبر أقنعة نصدّرها
هـا قد دعتني الأمسيات...
قل كيف تمحو ما تبقّى في إنائي
علِّمِ الكلمات ما تتعلّم اللّغة المنافي ،
في سباق الموت معنىً للخلودِ
وفسِّر الأزمات ما تتكبّد القحْطَ ،
المواسم في الرّثاءْ
هذي البلاد حبيبتي، ....فآحكُمْ
بما شاءت طقوسُكَ
وآحتكمْ ،لسمائيَ الأوانَ رافضة
ولْتحترم وتري
شُعيبُ لم يقو شغوفا حين نادمه الغريب ليستحي
كم كانت الأيّام أفضح في الهزيمةِ
لم يُضيّع ما يضيعُ ولم يجدْ...، فلْتشهدي
للكيل والميزانِ حين نفيضْ
(وهج الخيانة أبدعته النّارُ
قد كانت دليلته الغريب ذليلة ً...)
فلْتحترم شرف الكلامِ-فلستُ متّهما –
أنا قاضي النّهاية
يا نهايته الشّريفة َ
يا بدايته الشّريفة َ...،
يطلبون الآن شعرا
بعدما اتّسعت عيون اليمّ في عيني
رفضتُ حليبهنّ
قد انتظرت حليب أمّي
انتظرت بكاء أيّام الطّفولة والدّعاءْ
حين انتصرتُ شهادةً
اخترت أنثى غير أمّي
أسلمتْ عرش الدّماءِ
ويرفعون الآن حكما
يصرخ الدّم ثائرا :"هيّا أقتُلَهْ"
ضحك البلاط : "غفرتُ لكْ"
..........وندمت يا موسى
وقد حاكمتُ محكمتي
أنا وطنٌ، بكلّ الطّين في وطني
وردتُ عيون ماءٍ/استحى
قالت :"سلامُ أبي عليكَ.."
رأيتُ موسى يفتح القدر العنيدْ
"سيري ورائي..
أنبئيني بالطّريقْ.....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سامي الذيبي، مقطع من كتاب شعر:"كأنّي أرممّ هذا الخلود"،دار إفريقية للنشر،ط1 سنة 2010 وط2 سنة 2012.
コメント