ألا يا أيّها الماضي أعدْني للهوى آها أعِدْني فوق آهاتي وعِدْني بالمُنَى جاها و أوْرِثني مزايايا و قرّبْني لمرآها و صبِّحْني بها حُبّـًا و مَسّيني مُحيّاها و نادِمْني على أملٍ يُعاودُني فأحْياها يراودُني كما وطنٍ تغشّاها فأغْشاها عشقتُ الرّيحَ تحْملُني إلى الأحباب مَسْراها عشقتُ البحْرَ يغمُرُني و زرقتُهُ و عيْناها أعِدْ قلبي إلى قفصي أعِدْ روحي لمثواها وزدْ فاشرَبْ على نخْبي كنوق اللهِ سُقْياها و لكنْ أعْطني حُبّـًا واِعْطِ الرّوحَ نجْواها
شعر : عماد الزّغــــــــــــــــــلامي
Comments