قفزت مني أَيْ ناصية الفجر.
تركت جسدي بقرب الضياء
وأنشدت حزن ما يولد.
■ ■ ■
هذي الصيغ المقترحة:
ثقب، جدار يرتعد..
■ ■ ■
لكن وقد قيل هذا:
من سيكف عن غمس يده طلباً لمعونة المنسية الصغيرة. سيعلن
البرد مذنباً، والريح مذنبة والمطر مذنباً. والرعد.
■ ■ ■
من أجل هنيهة عيش
خاطفة وفريدة تبقى (خلالها) العينان مفتوحتين هنيهة ترى فيها
الأزاهير الضئيلة في الدفاع راقصة مثل ألفاظ في فم أبكم.
■ ■ ■
تقفز مشتعلة غلالتها،
من نجم إلى نجم
من ظل إلى ظل.
تموت من ميتة نائية
عاشقة الريح.
■ ■ ■
ذاكرة ملهمة، رواق يسلكه طيف ما انتظر أشد يقيناً أن مجيئه
محتوم. ليس يقيناً أن مجيئه لن يكون.
■ ■ ■
الآن
في هذه البرهة الوادعة
أنا اليوم وأنا الأمس نجلس
على عتبة نظرتي
■ ■ ■
ولت تلك التحولات الوادعة لطفلة من حرير
كلها
غدت مسرنمة على جادة الضباب
يقظتها يد تتنفس
زهرة تختمها الرياح
■ ■ ■
أن أقول بكلمات من هذا العالم
أن زورقاً أَبْحَرَ مِنِّي وحملني معه
■ ■ ■
القصيدة التي لو أقولها،
هي القصيدة التي لا أستحقها.
ربما اثنان
على درب المرآة:
شخص ما راقد فِيَّ
يأكلني ويشربني.
■ ■ ■
شَيَّدْتُكَ دَارَكَ
ووهبت الريش لطيورك
وخفقت الريح بعظامك
أنجزت بمفردك
ما لم يشرع فيه أحد
■ ■ ■
عندما ترى العينان
أن وشوماً هناك
لي عيني
■ ■ ■*
ولدت بمقدار ومقدار
تألمت مرتين
في ذاكرة الهنا والماوراء
■ ■ ■
لي الليل
مرآة للميتة الصغيرة
مرآة رماد
■ ■ ■
نظرة تلقى من الكنيف
قد تكون رؤية للعالم
التمرد هو أن تنظر إلى الوردة
حتى دمار العينين
■ ■ ■
في الشتاء الخرافي
شكوى الأجنحة تحت المطر
في ذاكرة مياه أصابع الضباب
■ ■ ■
نطاق الأوبئة حيث النائمة تلتهم ببطء
قلب منتصف ليلها.
■ ■ ■
ذات يوم
ذات يوم ربما
سأرحل بلى دونما إبطاء
سأرحل مثل ذاك الذي يرحل
Kommentare