أريدُ أن تعودي لي بجناحين ! اختى عزيزتي رحمك الله ----------------------------
وطارت حمامتي مات الأبيض .. وتيتم الجبينٌ غادرته النقية اكليلة الورد.. انظر إليكِ عبرَ الصور مشانقُ الموت لا تُفارق المُحيا وانتِ ،تقتُليني حنينا وانتِ كما انتِ،امامي تمقّل في وجهك حُبّي أتنقّلُ بين أزقّتهِ خدّاك افلاك همسة شفتك بسمة نقية ِ أواااهُ كم كنت لي بنتا و نعم الاخية ارفع بصري كل يوم للسماء وارى صورتك تحاوط مقلتيي واقول واسعة مخيلتى بك انت كما انت... ودعتك ولم اقّبلك ودعتك ولم المسك ودعتك وانا في الحجر والمخبأ ودعتك ولم تلوح لك يداي ودعتك ولليوم ليلي عميقٌ كغمّازة الجبّ ولم يأت يعقوبي فيغرس بذور الصبر بالقرب هي ثقوب الرحيل ..فلا أرى نحتك استوى وهذا حنينيَ اليك نحّاتٌ و مثقابه ثقب القلب
بعيدة أركِ كالظلال يتجسد بكِ شجني ، ولا يُزاحمُك أحد هذا جبينك عليه خيط العمر القصير زمن فعله مُضارع قابل للتمرير هذه اناملك الرقيقة العاشقة لقلم الرصاص وفرشاة التلوين ... هذا وجهك ملائكي يفتح للنّبضة ذِراع اليَقين هذه انت أيتها المُسافرة بلا تَذكرة عَودة ، معك إسمك زَهرة اوملاك في الارض والجنة لاجلك ارتّب كلامي مبحرة دون ايجاز عل شوقي اليك يصلك بذروة الاعجاز.
Comments