أتُرَاكَ يا نَغَمًا هَوى أوتَارِي مازلتَ تغترفُ الكَرَى مِنْ نارِي؟ نارًا على نارٍ و مِنّْ قبسٍ ذَوَى أُعْلِي اللَّظى أسطورةَ السُّمَّارِ أوَتسأل الأطلالَ أين ظِلاَلُهَا؟ أوتقتفي هَمْسًا مِنَ الأقمار ؟ إني أرَاها ترتوي.... بعذابها والماءُ سَجْعُ هواكَ في الأسْفَارِ إنّي هنا تغريدةٌ في رجعها تتدثّرُ الأغصان..... بالأثمار قل لي أبيْنُك باتَ نسلَ مواجِعِي؟ يا أنتَ يا فنَنًا غوى أطياري!! أرسلتُ من وجْدي قصائدَ تقتَفي أخباركمْ فشَقَتْ بها أشعاري الشوق في نار القِرَى بمواقدي يغوي الوصال...وأرتضي أقداري مالي و هذا البعدُ في غَسَقِ النّوي ما ملَّ منكَ و ما ذرى أعذاري؟ و قصيدَتي نَبَضَاتُها عتّقتها بوجل الصَّبَا يا حرفَها.... دارِ
مفيدة السيّاري
Comments